Powered By Blogger

الأربعاء، 16 يونيو 2010

حنين إلى حنان

اليوم كان يوم زفاف ابنة خالتي ( حنان ).. كم أحن إلى لقائها .. إلا أن المشكلة هو أن الزفاف مقام في جدة حيث تقيم هي .. المسافات التي تفصل بيننا لم تسمح لي بالحضور .. وكذلك الوقت حيث كان في فترة الاختبارات .. حادثتها بالهاتف النقال .. أخبرتني بأنها كانت ترتدي فستانها الأبيض وكانت تصف ما يدور حولها .. كلماتها برغم قصرها اختصرت مدى شعورها بالسعادة والذي كان يتجلى في صوتها مخترقاً مسامعي.. مر ببالي حينها مثل اجنبي لا ادري اين سمعته ...

( خلقت السعادة لتشارك ) ..

زادت هذه الجملة شعور الألم بداخلي .. وحملني الحنين إلى جدة .. فبقدر سعادتي لها .. كان حزني .. لعدم مقدرتي على مشاركتها أثمن لحظات عمرها التي تمر مرة في العمر .. ولا تعود أبداً..

دموع شاركتني حزني و سعادتي .. مسحت ماتساقط منها على وجنتي.. داعية الله بأن يكتب لنا عمراً أطول .. لنتشارك لحظات أخرى .. فبعد تفكير أيقنت أن لحظات السعادة لا تقتصر على يوم محدد .. أو ساعة محددة .. فمادامت قلوبنا تنبض بالمحبة .. فستبقى السعادة تزين لحظاتنا كلها ..

وإن ذهبت لحظة .. فهناك غيرها .. الأهم هو ان لا نتحسر على لحظة حالت الظروف بيننا وبينها .. و أيضاً نغتنم تلك اللحظات متى ما واتتنا و لا نجعلها تفلت من بين أيدينا بسهولة .. فسنندم حين ندرك قيمتها .. !

هناك تعليق واحد:

  1. هنيئاً لهكذا إحساس

    رائع جميل ماقرأته هنا ..

    سلمت يمينك ...

    ردحذف