Powered By Blogger

الأحد، 19 سبتمبر 2010

أمــوات ولـكـن بـيـنـنـا !!


أن تنتحر .. هو أن تموت باختيارك .. وما أقصده هو انتحار الروح .. و العقل .. و وأد للحياة .. لأنفاس تحيا بيننا رغم مفارقتها للحياة منذ أزل !
لتلك الفئة التي تعيش .. بلا هدف .. بلا أمل .. بلا حياة ..يحيون لمجرد الحياة فقط أو كنوع من عادة متوارثة !
أن تحيا لا يعني أن ينبض قلبك .. و تتبعها أنفاسك !!
أن تحيا هو أن تنبض بالحياة .. بالأمل .. و أن تتنفس الابتسامة مع كل شروق شمس لبداية يوم جديد .. أن تسمح لروحك أن تحلق بعيداً عن التشاؤم و اليأس .. أن تدع عقلك يبحر بك نحو بحور و عوالم أخرى .. ومدارات مختلفة ..!
أن تتقبل واقعك بقناعة دون جزع .. مع طموح يصل بك أعنان السماء .. !
أن تتوقف عن لعن الظلام .. و تضيء شمعة بحياتك .. !
أن ترسم أحلام وسعى لتحقيقها .. فكما يقول المثل الأجنبي" الاحلام المرسومة تتحقق.. لمن له الشجاعة الكافية ليبنيها على أرض الواقع " و نحن نملك من الشجاعة حد إيصالنا إلى أكبر من أحلامنا .. مع الكثير من الصبر و المثابرة و العزيمة .
كثيرون هم الذين ينفقون الوقت و يبعثرون حقائب أعمارهم في رحلة بحث قد لا تنتج شيئاً .. واقفين في مطارات .. ليست لهم و لم تكن يوماً لهم .. متخبطين بين هنا وهناك .. لحياة مشوشة .. !
لا تكن منهم .. كن ذا وجهة معلومة .. وخطة مرسومة .. وحياة ذات رقص على ايقاع منتظم .. لحاضر أفضل .. و غد أجمل ..!
فالانتحار الحقيقي أن تموت و أنت ما زلت بيننا ..!

السبت، 4 سبتمبر 2010

~عــيــد~

لعيد قريب في طريقه إلينا

~

أبث تهاني القلبية

~

عيدٌ جَميلْ ، هادئ ، و سَعيدْ أتمناهُ للجَميعْ..

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

~سماء~

في ليلة هادئة .. خرجت لشرفتي .. أنقب أرجاء ذاكرتي .. التي تحملني إليك !

يمر النسيم الهادئ على وجنتي .. مخترقاً وحدتي

أحول نظري للسماء التي طالما كانت لوحتي المفضلة .. التي اعود اليك بها كل مساء ..

حاملة ذاك الحنين .. بداخلي .. وتلك الأشواق ..

فأراقب نجومها بحثاً عنك .. !

لكن اليوم كان المشهد غير العادة ..

كنت أشعر بالاختناق ..بالضياع .. وبرغبة شديدة بالبكاء ..

أهو الاشتياق ؟!.. أم ما سببه الانتظار من عناء ..؟!..

إلا أن نجماً مضيئاً سلب لبي كان معلقاً في السماء..

وكان القمر مجاوراً له ..

لقد كان القمر احدب متناقص .. ما يشبه النصف دائرة وكان النجم يقع على جزءه الناقص..

كأن النجم المضيء جزءه المكمل له ..

أهي علامة من القدر ؟!..

اثار المنظر دهشتي .. واعجابي .. وقفت طويلاً .. تأملت كثيراً .. و اشتقت اليك كثيراً ...

همست باسمك في جنح الظلام ..

متسائلة .. إن كنت تشاركني هذا المنظر الآن ؟

هل تشهد احدى معجزات حب في ظل النسيان ؟

هل تحملك الذكرى الى شواطيء.. ويسكنك الحنين أم فات الآوان؟!