" أَنْا لَسْتُ مُجَرَدَ أُنْثَى ..ولكنَّنى سَحْابة مُعلقَّةٌ بِـجْدائِل السَمَّاءحِينما أَهْطُل ..أَرْوي الأرْض و مَنْ عَليْها" -اقتباس -
الجمعة، 27 أغسطس 2010
~طيران~
الاثنين، 23 أغسطس 2010
شوق لنورها
يأخذني الحنين إلى شطئان ذكرياتنا معاً
واتسائل :
هل انتِ بخير ..؟!
( عذراً .. لقد كان مجرد هذيان ..! )
~
كلي أمل أن يبلغ صدى صوتي مسامعك ..
اعلم انه مستحيل .. ولكن ..:
اشتقت اليك كثيراً.. :'(
~
في هذا الشهر الفضيل وهذه الساعة المباركة ادعو الله
ان يغفر لك ويرحمك و يوسع قبرك ويجعله روضة من رياض الجنة ان شاء الله ويثبتك على الحق ويشفع لك يوم القيامة
ويدخلك جنته..
أحبك دائما و أبداً..
♥
الأحد، 22 أغسطس 2010
~||×وحــدة× ||~
الأحد، 15 أغسطس 2010
ذاكرة الجسد
في كثير من الأحيان لا احبذ .. الأفلام أو المسلسات المقتبسة عن كتاب .. أظن أنها تفقد روعة الرواية بدل أن تضيف اليها .. و في هذا الشهر الفضيل .. يعرض مسلسل " ذاكرة الجسد " .. والمقتبس عن الرواية .. متحمسة جداً لمتابعته .. ولنأمل ان يكون بروعة الكتاب.
السبت، 14 أغسطس 2010
واقعنا !!
ما دعاني لطرح هذا الموضوع .. هو واقعنا العربي المزري .. فقد أصبح الجميع في خندق واحد ..
بالعامية " نفس الطينة " .. يتملكنا حب الذات و الأنانية .. وعدم الاكتراث بالآخر .. تعنينا الماديات أكثر .. أصبحنا جشعين .. لا نهتم لغيرنا .. مرائين في تصرفاتنا .. ننادي بالعطاء و مساعدة الغير و لكن هيهات نفعل شيئاً .
لازلت أذكر قبل سنة من الآن .. عندما عصفت الحرب بفلسطين لم نتوقف عن نشر المنشورات .. و الهبوب للمساعدة ....إلخ .. وما إن مر شهران .. عدنا لحياتنا الطبيعية و كأن شيئاً لم يكن .. وكأن الحرب توقفت .. مدعين النسيان ..!
أحترق غيرة كلما أشاهد الأخبار تذيع خبر " هايتي " وما حصل فيها .. وكيف هب الجميع لمساعدتها .. أقاموا الدنيا و لم يقعدوها .. كيف قاموا بمساندة أهاليها .. واليوم تمر الأخبار على مسامعنا من أذن و تخرج من الأخرى ..
لا نرى .. ولانسمع .. غير ما يصب في مصالحنا .. نعيش في لا مبالة متناهية .. فهاهم أخواننا المسلمون ..يموتون كل يوم .. يذوقون مر الجوع .. ويتجرعون العذاب .. والمرض و الفقر و العجز .. ونحن نتجاهل كل ذلك منغمسين في دنيانا .. تاركين لها أن تنسينا حتى الانسانية ..!
أين تلك الشعارات التي نرفعها .. و القيم التي نتحدث عنها .. والعبارات التي نرددها ..؟؟!
أين واجبنا الديني ؟.... و أين واجبنا الانساني اتجاه تلك الأرواح التي تنادي لنجدتها ؟!
فكما قال المتنبي في زمانه : " يأمة ضحكت من جهلها الأمم ! "
كنا جاهلين ومازلنا .. فقد تنبأ المتنبي بحالنا منذ زمن .. وللأسف بكل ما نملكه الآن من قوة على جميع الأصعدة إلا أن حالنا من سيء إلى أسوأ ..
السؤال هو :