غــريـبــان نــحـن و لــم نــزل ..
سـأبــقــى دائــمـاً فـي ذاكـرتك
حُلمك المحال ذات صدفة باهرة ..
مـأسـاتــك و سـعادتـك الكـبـرى ..
كـســراب رأيـتـه .. و لـم تطله ..
كنجمة مُعــلـقة فـي سـمــاءك ..
لا أنت بالذي أطفأت ضيـاءها ..
و لا هي بالتي تنزل من عليائها لتنير عتمتك !
بالرغم من أنك وحدك أنت من اخترقت حممياتي ..!
لم نُقيد جـنونـنـا بـسرير اعتيادي ..
فأنا أكره كل مـا يخضع للـعــادة !
فنحن لا نشبههم .. ثمة قصص خٌلقت لكي لا تشبه غيرها ..
ها نحن نحترق كشهاب مجنون اشتهاءً في ليل شتاء بارد ..
أكُـون لــك .. و لا أكُــون ..!
يقتلني صمتك .. و يقتلك رحيق شفتاي دون أن تتذوقهما ..!
يُغـريك الـضياع فــي عـنـقـي المطوق بعقد يُـثـيـر غـيرتــك ..
يُتعبك فـستاني الأسود الـغـجري الـمـنسدل كـستـار مـسرحي ..
يـخـفي كل شيء .. ومع ذلك أكون عــارية تـماماً أمــامــك .
ها أنـت .. تُـطوقـني .. تُـخـاصــرني .. تُـطــيــرنـي ..
فتختصر وســع الــكــون بـيـن يـديــك ..
دون أن تنزلق أناملك مودعة ذاك الكـتـاب الذي تحتضنه ..
أن يُقودنا كل شيء إلى رعـشـة الـجمالية عن حـرمان ..!
أن نُجرب لذة الامتناع .. رغم اننا غارقين حـد الــثمالة !
كل هذا في لحظة قصـيـرة في التقدير الزمنـي الـكــونــي
طـويـلــة ،، لـذيـذة بـتـقـديـر عـقـارب لهفتي القاتلة .
كل ذلك في لحظة شـغـف رمـاك القدر فيها في طريقي ..
لتعانق عـيـنــاي عيناك .. كـفـتـيل شـمعة يُعانق لهيـبه ..
فتقولان كل شيء .. دون أن تـتــفوهـان بـكـلمـة ...
و تمارسان كل شيء دون ان تــلـمسـني حـتـى !
فقط يكفي أن تُداعب بأناملك قــلـبــي .. لـهـفـتـي ..
لأذوب فــيــك !
تــيـــك .. تــيـــك. . تــيـــك
تكات ساعاتي لا تهدأ .. مع وقع أنفاسنا التي تغتصب الهدوء ..
بالرغم أن كـل الـنـاس حـولـنا .. وكــأنه أن لا أحـد .. ســوانا
لا أسمع غــيرنـا .. و الأشيــاء الـتـي تـتـــآمر مــعـــنـا !
هاهو نـبـض قـلــبــي يـسبــق تـكـة سـاعـتـي ..
و المسافة التي تفصل بين النبضة و النبضة ..
كــافـية لأن تـقـتـلـني .. وتـحـيينـي فـي آن !..
صوت النادل يـخترق مسمعي .. و هو يطالبني بالحساب ..
كنت اتمنى ان لا تسمح للحكاية بأن تُوأد .. قبل حتى أن تُولد ..!
بكبرياء أنثى .. لا أستطيع أن أُنجبنا ..
في قصص الحب الشرقية .. وحدك أنت من يستطيع .
تحايلت على الوقت .. حتى احلل عقدة ذنب أني قتلت مشروع جنون
إلا أن الوقت يأبى إلا أن يموت حاملاً معه جنين حكايتنا التي لم تنتهي معه !
كُنا احتمال .. و بعض الاحتمالات مجازفة ..
تماماً كالرسم على الرمل .. أو مصافحة الفراغ ..!
لم تكن تبدو ممن يخافون المجازفة ..
أو ممن يخافون الغرق .
أتـسـاءل ..
ما السبب الذي قيدك يا غــريــب ..؟!
آه .. كــم هـو مُسـكـر هذا اللـقاء ..
عاصف على ذاكرة ثقيلة كالتي تستلقي داخل رأسي ..
حارق لـقـلـب فُــطم عن الــحــب مـنـذ زمـن !
سـأبــقــى دائــمـاً فـي ذاكـرتك
حُلمك المحال ذات صدفة باهرة ..
مـأسـاتــك و سـعادتـك الكـبـرى ..
كـســراب رأيـتـه .. و لـم تطله ..
كنجمة مُعــلـقة فـي سـمــاءك ..
لا أنت بالذي أطفأت ضيـاءها ..
و لا هي بالتي تنزل من عليائها لتنير عتمتك !
بالرغم من أنك وحدك أنت من اخترقت حممياتي ..!
لم نُقيد جـنونـنـا بـسرير اعتيادي ..
فأنا أكره كل مـا يخضع للـعــادة !
فنحن لا نشبههم .. ثمة قصص خٌلقت لكي لا تشبه غيرها ..
ها نحن نحترق كشهاب مجنون اشتهاءً في ليل شتاء بارد ..
أكُـون لــك .. و لا أكُــون ..!
يقتلني صمتك .. و يقتلك رحيق شفتاي دون أن تتذوقهما ..!
يُغـريك الـضياع فــي عـنـقـي المطوق بعقد يُـثـيـر غـيرتــك ..
يُتعبك فـستاني الأسود الـغـجري الـمـنسدل كـستـار مـسرحي ..
يـخـفي كل شيء .. ومع ذلك أكون عــارية تـماماً أمــامــك .
ها أنـت .. تُـطوقـني .. تُـخـاصــرني .. تُـطــيــرنـي ..
فتختصر وســع الــكــون بـيـن يـديــك ..
دون أن تنزلق أناملك مودعة ذاك الكـتـاب الذي تحتضنه ..
أن يُقودنا كل شيء إلى رعـشـة الـجمالية عن حـرمان ..!
أن نُجرب لذة الامتناع .. رغم اننا غارقين حـد الــثمالة !
كل هذا في لحظة قصـيـرة في التقدير الزمنـي الـكــونــي
طـويـلــة ،، لـذيـذة بـتـقـديـر عـقـارب لهفتي القاتلة .
كل ذلك في لحظة شـغـف رمـاك القدر فيها في طريقي ..
لتعانق عـيـنــاي عيناك .. كـفـتـيل شـمعة يُعانق لهيـبه ..
فتقولان كل شيء .. دون أن تـتــفوهـان بـكـلمـة ...
و تمارسان كل شيء دون ان تــلـمسـني حـتـى !
فقط يكفي أن تُداعب بأناملك قــلـبــي .. لـهـفـتـي ..
لأذوب فــيــك !
تــيـــك .. تــيـــك. . تــيـــك
تكات ساعاتي لا تهدأ .. مع وقع أنفاسنا التي تغتصب الهدوء ..
بالرغم أن كـل الـنـاس حـولـنا .. وكــأنه أن لا أحـد .. ســوانا
لا أسمع غــيرنـا .. و الأشيــاء الـتـي تـتـــآمر مــعـــنـا !
هاهو نـبـض قـلــبــي يـسبــق تـكـة سـاعـتـي ..
و المسافة التي تفصل بين النبضة و النبضة ..
كــافـية لأن تـقـتـلـني .. وتـحـيينـي فـي آن !..
صوت النادل يـخترق مسمعي .. و هو يطالبني بالحساب ..
كنت اتمنى ان لا تسمح للحكاية بأن تُوأد .. قبل حتى أن تُولد ..!
بكبرياء أنثى .. لا أستطيع أن أُنجبنا ..
في قصص الحب الشرقية .. وحدك أنت من يستطيع .
تحايلت على الوقت .. حتى احلل عقدة ذنب أني قتلت مشروع جنون
إلا أن الوقت يأبى إلا أن يموت حاملاً معه جنين حكايتنا التي لم تنتهي معه !
كُنا احتمال .. و بعض الاحتمالات مجازفة ..
تماماً كالرسم على الرمل .. أو مصافحة الفراغ ..!
لم تكن تبدو ممن يخافون المجازفة ..
أو ممن يخافون الغرق .
أتـسـاءل ..
ما السبب الذي قيدك يا غــريــب ..؟!
آه .. كــم هـو مُسـكـر هذا اللـقاء ..
عاصف على ذاكرة ثقيلة كالتي تستلقي داخل رأسي ..
حارق لـقـلـب فُــطم عن الــحــب مـنـذ زمـن !
كل صُـدفة و انــت قــدري يــا غــريــب !