" أَمُوْت اشْتِيَاقَا، أَمُوْت احْتِرَاقَا وَشَنَقَا أَمُوْت، وَذَبْحا أَمُوْت وَلَكِنَّنِي لَا أَقُوْل مَضَى حُبِّنَا، وَانْقَضَى حُبِّنَا لَا يَمُوْت " محمود درويش . |
ما عدتُ
أهتم !
و ما عادت الحياة تعنينيّ
اليوم لم أعد أنا - أصبحت أُخرى -
أنا خالية من كلّ الأشياء..إلا "أنـــت "..!
وكلّ الأشياء ما عادت تُحرك بِداخلي شيء.
أصعد على عتباتِ وحدتيّ طوعًا لا إجبارًا ،
لمْ تَمنح الأيام فُرصةً لِقلبي كيّ يستعيد عافيته
لمْ تمنحه يوم واحدًا أخضر يعبر قلبي كعابر سبيل !
مَا هــجرتك ..
و ما أردتُ يومًا أن يأتيّ حنين لِيتسول منيّ ملامحك خوفًا أنْ يُهلكه جوع غيابك !
كلّ شيءٍ يتشكّل على هيئة ثوبٍ رثّ مُمزق
كُلما داهمني السؤال :
أيّ شعور تبعثه دقاتي على باب قلبك ؟
أخشى عُمق الإجابة ، أخشى الإهتراء !
ولا أدري إنّ كُنتَ تَعلم كيفَ أتنفس السعادة كلما حملتني ذاكرتي .. إليك .
أصبحتُ أحفظ الليل أكثر مِنْ ذي قبل ،
أعرف الوقت الذي تبعث بِه تِلك النجمة ضوءًا خافتًا لا يكفي لإنارة درب تائِه
لا يُشبه إلا ابتساماتي العقيمة بعدك !
هاهو قلبي .. لي .. في مكانه ..
لكن نبضي ما عاد له ..
ما عاد له !
و ما عادت الحياة تعنينيّ
اليوم لم أعد أنا - أصبحت أُخرى -
أنا خالية من كلّ الأشياء..إلا "أنـــت "..!
وكلّ الأشياء ما عادت تُحرك بِداخلي شيء.
أصعد على عتباتِ وحدتيّ طوعًا لا إجبارًا ،
لمْ تَمنح الأيام فُرصةً لِقلبي كيّ يستعيد عافيته
لمْ تمنحه يوم واحدًا أخضر يعبر قلبي كعابر سبيل !
مَا هــجرتك ..
و ما أردتُ يومًا أن يأتيّ حنين لِيتسول منيّ ملامحك خوفًا أنْ يُهلكه جوع غيابك !
كلّ شيءٍ يتشكّل على هيئة ثوبٍ رثّ مُمزق
كُلما داهمني السؤال :
أيّ شعور تبعثه دقاتي على باب قلبك ؟
أخشى عُمق الإجابة ، أخشى الإهتراء !
ولا أدري إنّ كُنتَ تَعلم كيفَ أتنفس السعادة كلما حملتني ذاكرتي .. إليك .
أصبحتُ أحفظ الليل أكثر مِنْ ذي قبل ،
أعرف الوقت الذي تبعث بِه تِلك النجمة ضوءًا خافتًا لا يكفي لإنارة درب تائِه
لا يُشبه إلا ابتساماتي العقيمة بعدك !
هاهو قلبي .. لي .. في مكانه ..
لكن نبضي ما عاد له ..
ما عاد له !
في قراره
نفسي كنت أعلم أني احمل لك من الحب مالا طاقة لي به ..
وأنك تحمل لي من الرغبة مالا طاقة لك بها !
و أن نهاية حكاية كهذه هي الاحتراق !
إلا أني لم أستطع أن أقاوم نبضاً إليك يشدني ..
لم أتسطع تحمل ليالي تضرم في ناراً و ترحل .
هزمني حنيني حين أعادني إليك .
أُقسم لكَ أنّه ما اكتمل أحدٌ في عينيّ كما اكتملت أنت!
وأنك تحمل لي من الرغبة مالا طاقة لك بها !
و أن نهاية حكاية كهذه هي الاحتراق !
إلا أني لم أستطع أن أقاوم نبضاً إليك يشدني ..
لم أتسطع تحمل ليالي تضرم في ناراً و ترحل .
هزمني حنيني حين أعادني إليك .
أُقسم لكَ أنّه ما اكتمل أحدٌ في عينيّ كما اكتملت أنت!
فـي لـيـلـة عــيــد ..
أحتفل بالمطر وحـدي ..
كلّ الوجوه تشابهت أو - رُبما - كلّها غدت بِلا ملامح!
وقـفـت طـويـلاً اليوم أمـام كـل بـقـعـة شهدت لـقـاءنـا ..
لم أؤمن بالأحلام قبلاً .. حتى أبصرتك أنت : حقيقة !
وها أنا .. أراك حلماً محالاً.. بعيد المنال !
أحمل بداخلي عقدة ذنب .. ليس على قراري
فما خاب من اختار الصواب ..
بل لأنني خسرتك .
أهـذي .. و أهمس باسمك تحت ضوء القمر ..
ولا أعلم إن كانَ قلبي سيصدقني هذه المرة حين أُخبره
بأن يوماً سيحتويك .. سيأتي .
أتساءل :
ألا يستحق قلبي النابض لك عودة ؟!