Powered By Blogger

الجمعة، 2 مارس 2012



أنزوي بكبرياء حين يدق الحنين عتبات بابي وهو يحملك معه !
ضــل قلبي طريقه حين عصاني و اختار دربك  .. و ما عدت أعرف كيف اهديه !!
بيني وبينك مسافـات  وجــع  ,,  حـنين  ،،  وهم  ،، وقصاصات لحكاية لم و لن تكتمل !
أشعر بغــصـة .. و أنا أبتلع مرارة كـذبـة ، وقـصـة كــخـيط شـمـعــة أحترق بتفاصيلها .
لا شيء يقتلني أكثر من قلب منحتك إياه عن قناعة ظناً بأنك تختلف عـن العابثين.
وكم خابت ظنوني حين لم أعي أننا لم نكن سوى نزوة شتاء .. سنذوب بنهايته !!
ها أنا أسقط من علو شاهق مبصرة كل ما كنت أتعمد أن لا أراه خوفاً من الفقدان .
أحياناً السقوط أفضل من الوقوف بقدمين خائفتين في عاطفة تقود للهلاك .
أرثي زمناً تدلى من مسبحة عمرٍ ضاع بك  و أنا أذرف حبري !
كم أشفق على شبه رجل يحتمي تحت مظلة الكلمـات النـاقصة
بـانتظار امــرأة سـاذجة تـهبـه أكـثـر مـن مـجــرد قلــبــها !
ليحتفي بانتصارات لبطولة وهمية بقائمة لعشرات النساء !
ولملء حاجة نفسية تحت ستار الحب .. و إشباع رغباته
بـطرق مـريــضــة  سعياً وراء أفـراح مــؤقــتـة !!

لا اعرف كيف ستستطيع تميز ملامحك الضائعة حين تقف أمام المرآة ..
و وحـدك تـرى عـريـك الـمـخـزي بـوضـوح فاضح ..!
ترى حقيقتك المجردة .. حين تشهد سقوط أقنعتك ..
 ستدرك وقتها أن هاله الشعر مجرد وهم عشت فيه !!
مجرد بهرجة لقصة حياة فاشلة .. كان يمر الحب بها كعابر سبيل !
ستتحسس يسار صدرك ..
و ستدرك كم هو موجع ذاك الضجيج الذي تصدره الأماكن الخالية !
ستعي أن قلبك لم يكن سوى ممر لقائمة إناث صوب حب أكبر ..و قلب رجل أوسع .
صدقني .. ستنتفض يوماً على واقعك المر و أنت ترى عمرك يتساقط كأوراق الخريف
و لا شيء تملكه سوى كلمات مصطنــعـة .. و ذاكـرة ملــطخــة .. ومشـاعـر مزيـفـة
و قلب ينبض لـلاشيء على ناصية رصيف معتم !!
في وحـدتــك .. ستبكي حسرة ..
سـتــبكــيــني !!

عــزائي الــوحـيـد أني لا أكــذب .. لذلك صـدقـتــك!
لم تكن سوى رجل ناقص .. لا يملك حتى شجاعة الاحتفاظ بما يسرقه !!
أوقفت قلبي هنيهة ..  ولـكـنـه ســيمضي في دربه متجاوزا إياك  .
لن أرتكب خطيئة اعتكاف انتظار شقي عابر عابث مثلك .
" وحـيـاتك " لـــن أذبــل .. لن أبكي على رفات .. وسأتعافى من خيبتك !

بالمناسبة .. لم تخسرني ..
نحن لا نخسر ما لا نملك !!   :)