Powered By Blogger

السبت، 26 نوفمبر 2011

بلا عنوان !





ذاك الذي يشبه فارساً عربياً
بعينين لها من سواد الليل لمحة
و له من خيوط الشمس سمرة
يتسلل إلى قلبي المفتون
دون جواد !
كلما اقترب ..
أسمع دوي لقلب ينبض في ضلوعي أنا ..!
يضيء قلبي كلما عانقت عيناي عيناه خلسة .
أفقد قلب لغتي .. في روعة حضوره المربك .
كشهاب مر .. أسر حواسي بعينين سود كليل معتم  .
لا عتب على رجل يكمن إعجازه فقط بنظرة !


منذ عرفته عاد الجنون يسكنني
وبات قلبي المغرد يشدو بحروف اسمه الأربع ..
آه .. لا أستطيع احتمال ..
برق اسمه حين يلفظه أحد ..
تضيء حواسي ..
كعقد من اللؤلؤ ..
ينبثق الضوء من نقاط اسمه ..
ذاك المعلق في أعماقي ..
في شرايين قلبي ..
حتى الفؤاد يتراقص حباً له ..!
كلما عانق صوته العذب مسمعي ..
أذوي ..
و أتحسس قلبي الذي ضل مكانه .

أغرق كقطعة سكر في بهجة ..
و أنا أركض بنشوة كناسكة بلا مربط
نحو موعد دبره القدر ذات صدفة ..
هناك ..
في منتصف ليل الشوق ..
لا ضوء يزين شوارع المدينة سوى عينيه ..
ونجوم معلقة في قلب السماء .
في شتاء لا دفء فيه غيره ..!

ها أنا كخيط شمعة ..
أذوب طوعاً ..
بين ذراعيه على مهل .
يتوهج خدي
بحمرة ..
في عتمة ليل على خجل..!
و هو يقطف
من شفتي ..قبلة
بنكهة كرز .. على عجل !





وأعجباه ..!!
كيف يتوقف الزمان بقبلة ؟!
لا أشعر بأرض تحملني ..
القلب الذي في يسار صدري ..
يرفرف..
يطير ...
وأطير .